نظرا لتفشي ظاهرة الزواج العرفي في تركيا بين العرب والأتراك سلطت وسائل الاعلام الضوء علي هذه الظاهرة من منظور شرعي إسلامي . والزواج العرفي، هو زواج شرعي وحقيقي بين شاب وفتاة وبموافقة الولي، لكنه غير مثبت في الدوائر الحكومية الرسمية، إذ يعد زواج الإمام، أو كتاب الشيخ، أو عقد المحامي، زواجا عرفيا إذا لم يثبت بدوائر الحكومة والتي تسمى في تركيا (ساراي نكاح) التابعة للبلديات. أغلب حالات الزواج العرفي تحدث لعدة أسباب أهمها: 1- السرية في الزواج خوفا من ردة فعل الزوجة الأولى والأولاد. 2- عدم وجود أوراق ثبوتية رسمية. 3- التهرب من المسؤولية المالية لاتحاد الذمة المالية.